احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

اعتذار ..

يا كيفَ تغفو عيونِي بعدمَا بصُرَت 
منك الصّدودَ ولا حيٌّ يواسِيني ! 

بي علّةٌ! لستُ أدرِي ما حكايَتُها !
 قد قلتُ آسفَ والحيراتُ تعلُونِي !

يا أمّيَ العيشُ إن زدتِ النّوى بردَت 
فيه الحياة، فمات القلبُ يحدُونِي 

مدّي كفوفكِ والأقدامَ ألثُمهَا 
ما لذّةُ العمرِ إمّا الضيقُ يكسوني؟

"يمّهْ" دموعِي ..بخدّي لا تعبّرنِي 
بالجوفِ أعظمُ من دمعاتِ مسكينِ ! 

"يمّه" هنا غرقٌ .. يجتاحُ أوردتِي 
الخدّ أذبل ذِي الآهاتُ سكّينِي !

لا تطعنِي القلب صدٌّ منك يقتلنِي! 
والصدُّ قاسٍ فرقّي يا هُدى دينِي 

أراقبُ البابَ علّ الباب يجلُبَها 
من أوّلِ الحزنِ حتّى الدّمعُ يشجيني

أمّي .. خذِي عمريَ الباقِي ولا تقفِي
عنِ الحديثِ إذا أقبلتُ، يعييني !

 خذي جميعي .. دعيني في الهوى مزقًا 
أناشدُ الموتَ في آذار تشرينِي 

خذِي عيونِي وقلبِي .. والورى وأنَا ! 
كلّي فديتُك يا عمرِي ويا دينِي .. 

خذي حياتِي .. فهذَا جدّ آلمنِي 
وقلبيَ الغضّ لا يقوى على الهُونِ

أدرِي بأنّكَ يا أمّاهُ .. نائمَةٌ 
من ذَا بهذَا أيَا أمّاهُ يُؤويني ؟ 

كلّ الأنامَ وأيمُ الله أحسبهم .. 
سرابَ طيفٍ .. إذا بالحبّ تدعيني 

هدّ الفؤادُ قصيدٌ صرتُ أكتبهُ .. 
يا ليتَ تقرأ أمّي .. بعضُ تسكيني ! 


محمد العتيق
@iwameq

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق