احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

صبحٌ بنكهَةِ العُمر..

أغصان تلك الشجرة القديمة تداعب شبّاكي..
ترسل من بين أوراقها أسراب النور لداري،
فتداعب وجنتي لأصحو من يقظة أحلامي..
أقف أمامها فتهبّ النسمات مراقصةً وُرَيْقاتها و خُصَيْلات شعري على نغمات الصبح العذبة.. 
ياه يا شجرتي ،
كم مضى عليك من العمر و أنتِ أمام شبّاكي
و كأن هناك من أوصاكِ بي،؟!
في كل صباحٍ يعتلي الضياء صهوتك و يأتي إليّ،
و مع كل مساءٍ يتراقص خيال أوراقك على جدران غرفتي المظلمة،
وفي كل يومٍ أكبر فيه، أرا فيكِ جمالاً لم ألحَظْهُ من قبل..
لم يشهد أحد جنون فرحي كما شهدْتِه أنتِ
و لم ينظر أحد لتصانيف الهموم بي كأنتِ،
 في كلّ انفعال ، لم أفكر أبداً أن أغلق نافذتي،
فأنتِ تنظرين إلي بصمت..
تكتفين بالنظر دون أسئلة،
و دون أن تذكّريني لاحقاً بهذياني..
ياه .. كم حملتِ في ذاكرة جذعك من مواقف و أحداث طويتِها عاماً بعد سنةٍ بين طبقاته!!
كم عمراً سأعيش لأراك مرّة بعد مرّة
و صبحاً بعد مساء؟!


أتمنّى أن لا أرا شبّاكي يوماً دونك.. :)

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق